ابو العلاء المعري
رهين المحبسين
ابو العلاء المعري
Ο Αιχμάλωτος των δύο φυλακών: Αμπο Ελαα Αλ Μάαρι
Captured in two prisons: Abo Elaa Al Maari
أنا أعمى فكيف أُهدى إلى المَنـهج والناسُ كُلُهم عُميان
Είμαι τυφλός....Γιατί μου ζητάτε να καθοδηγήσω τον κόσμο, αφού είναι όλοι τυφλοί....;
I'm blind....Why do you ask me to lead people, when they are all blind?
**********
نشأتة و مسيرة حياتة
ولِد أبو العلاء أحمد بن عبدالله بن سليمان التنوخي في أواخر سنة 973 ميلادية - 363 هجرية في معرة النعمان شمال حلب.. من أسرة أشتهرت بالعلم و القضاء.
و أصيب في صغرة بالجدري و في الرابعة من عمرة فقد عينة اليسري ثم بعد فترة غشي عينة اليمني بياضُ ثم فقد بصرة كاملاً في السادسة من عمرة . الا أنة كان ساعياً في طلب العلم و المعرفة و ظل يجمع ثقافة عصرة من لغة – و اداب - و فلسفة من خلال مجالس العلماء و ساعدة في ذلك قوة الذاكرة و الذكاء حتي توفي والدة فغادر المدينة متجهاَ إلي بغداد بعد زيارة إلي عدة مدن في سوريا و عاد مرة ثانية ألي المعرة في شمال حلب... ثم توفيت والدتة فحزن عليها حزناً شديداً و شعر بفراغ شديد فمكث في منزلة و لم يرحل عنة في معرة النعمان و سمي نفسة.
"رهين المحبسين"
و ظل قائماَ في منزلة لم يغادرة مما سبب لة الضيق مما أدي إلي ان يتوقف عن الطعام فا بتعد عن جميع الأطعمة ماعدا (الحبوب – و التين) و أبتعد عن أكل اللحوم وَ لَزم منزلُة و تغرغ إلي التأليف حتي ذاع شهرتة بعد أن جمع الكثير من الكتب من عطاء الفكر و الأدب بل و فلاسفة العصر و الفلسفة الهندية ... مما
أدي الي هجرة المجتمع و اعتزالة للناس قائماً في منزلُة ليلاً و نهاراً حتي كتب وصيتة الذي طلب فيها أن يكتب علي قبرة بيت شعر شهير
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ
"هذا جناة أبي علي .................. و ما جنيت علي أحد"
ومات عام 449 هجرية بعد أن أصبع حُجَة بل و من كبار العلماء و ذاد مقامة و عظم صيتة و أصبح دارة مكان يحج الية العظماء
رهين المحبيسين .... العالم و الأنسان
اختلف الناس في الحكم علية و علي طريقة تفكيرة و مذهبة الفكري بل وصل الأمر بهجوم البعض علية و اتهموة.
بالسعي الي التجريح بالشرائع واساءة الظن بالدين الاسلامي بل وبطبيعة الانسان حيث اعتقد البعض انة من الهدامين بل ان البعض قد اتهمة بانة تأثر بالفكر الفلسفي (من الهنود أو اليونانيين) أو غيرهم و من هنا هاجر المعري الناس و اعتزلهم و مكث في بيتة بعيدا و لم يترك هذا المنزل حتي وافاة الأجل وابتدا الناس باتهامة انة مريض و مضطرب الشخصية متقلب المزاج و ذلك لعدم ثبوتة علي رأي واحد ... فبعض الأحيان يقوم بالدفاع عن الشرائع و وقت أخر يهاجمها لذلك رفض العلماء و الباحثين و الفلاسفة اعطائة لقب (الفيلسوف) و قد حاول المفكرين ان يعطوا سمة المتشائم الية.. و كما ذكر الدكتور طة حسين في كتابة (تجديد
ذكري ابن العلاء) و (مع أبي العلاء في سجنة) و أحمد أمين من خلال بحثة (سلطان الفعل عند ابي العلاء) و كذلك الدكتوراة بنت الشاطي في (الحياة الأنسانية عند ابي العلاء)
و أخيراَ (من ذاكرة التاريخ) بقلم الدكتور أمين أحمد عزالدين .
**********
قد فاضت الدنيا بأدناسها
علي براياها و أجناسها
و كل حي بها ظالم
و ما بها اظلمُ من ناسها
**********